منتدى اهل الحق
نشكركم على زيارة منتداكم ونامل ان ينال اعجابكم ونشرف بانضمامكم الينا ونرجو منكم المساهمه والمشاركه
منتدى اهل الحق
نشكركم على زيارة منتداكم ونامل ان ينال اعجابكم ونشرف بانضمامكم الينا ونرجو منكم المساهمه والمشاركه
منتدى اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اهل الحق

دعوي ثقافي سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اخواني اشكركم على ثقتكم الغاليه في منتداكم وارحب بكم واتمنى ان ينال المنتدى اعجابكم وأمل منكم المشاركه الجاده والبناءه كما نرحب بكل اقتراحاتكم وارائكم لرفع مستوى هذا المنتدى ونرجو ان يعم النفع عن طريق مساهماتكم المثمره ونسأل الله تعالى ان ينفع بها كل مسلم وان يثقل بها ميزانكم يوم لا ينفع مال ولا بنون / مع تحياتنا نحن اسرة منتدى اهل الحق

 

 توضيح وبيان من أ.د/ عبدالرحمن البر بخصوص تهنئة غير المسلمين بأعيادهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 17/04/2013

توضيح وبيان من أ.د/ عبدالرحمن البر بخصوص تهنئة غير المسلمين بأعيادهم Empty
مُساهمةموضوع: توضيح وبيان من أ.د/ عبدالرحمن البر بخصوص تهنئة غير المسلمين بأعيادهم   توضيح وبيان من أ.د/ عبدالرحمن البر بخصوص تهنئة غير المسلمين بأعيادهم I_icon_minitimeالإثنين أبريل 29, 2013 5:21 pm









توضيح وبيان من "أ.د/ عبدالرحمن البر" عضو مكتب الارشاد وعميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، بخصوص تهنئة غير المسلمين بأعيادهم.


• الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

وبعد؛ فإن الصدق زين لأهله، وإن التدليس والإيهام عيب يتنزه عنه الشرفاء، ولهذا فقد دأبت دائما على الوضوح والصراحة، وفي كل المسائل العلمية أو الشرعية التي أتعرض لها أكون واضحا في بيان رأيي واجتهادي، بما لا يدع مجالا للتلبيس والتدليس، ولهذا فقد تعجبت غاية التعجب من الضجة الكبيرة التي أثارها بعض الإعلاميين حول موقفي الواضح من تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، إلى الحد الذي ادعى فيه أحد الصحفيين أن في كلامي تناقضا بل انقلابا فقهيا بحسب زعمه، والآفة إنما أراها في سوء فهم كلامي (وأنا أتعمد ألا أقول سوء نية الكاتب)، ومن ثم رأيت أن أكتب هذا التوضيح إزالة للَّبْس ومنعا لسوء الفهم.

فأقول وبالله التوفيق:

رأيي الذي أعلنته ولا أزال مقتنعا به ولا أفرضه على أحد ولا ألزم به أحدا: أن تهنئة شركاء الوطن من النصارى في مناسباتهم وأعيادهم المختلفة من الإحسان الذي أمر الله به، ومن البر الذي لم ينهنا الله عنه في قوله تعالى ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8] طالما لم تكن هذه التهنئة على حساب ديننا، ولم تشتمل- شفاهة أو كتابة- على التلفظ بشعارات أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام، ولا على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، أو مشاركة في صلواتهم، إنما هي كلمات من المجاملة العادية التي تعارف عليها الناس، لا تحتوي على أي مخالفات شرعية.

ومن هنا لا أرى بأسا بالتهنئة في عيد الميلاد مثلا، فنحن نؤمن أن عيسى عليه السلام هو رسول من أولي العزم من الرسل، وأنه بشر كانت ولادته آية من آيات الله، وكانت خيرا على البشرية، بل إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال فيما أخرجه البخاري: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَالْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ».

ولهذا فإنني لا أنقطع عن التواصل مع بعض أصدقائي من المسيحيين ومنهم بعض رجال الكنيسة في كافة المناسبات والأوقات، بل إنني ذهبت مرات متعددة إلى الكنيسة، وكان آخرها حضور حفل تجليس البابا تواضروس الثاني وتهنئته بذلك، ولا يمكن لأحد أن يزايد عليَّ في هذا الموقف الواضح، ولم يحدث والحمد لله في أي من تلك المناسبات أن فعلت شيئا يناقض عقيدتي، ولم يطلب أي من أصدقائي المسيحيين أن أفعل أو أقول شيئا من ذلك، وهذا من البداهة بمكان، غير أنني أحببت التأكيد عليه.

أما التهنئة بما يناقض عقيدتنا ويصادمها مصادمة واضحة فأمر غير مشروع من وجهة نظري، كالتهنئة بما يسمى عيد القيامة، فعقيدتنا نحن المسلمين التي لا تحتمل لبسا أن المسيح عليه السلام لم يُقتَل ولم يُصلَب، بل عصمه الله من اليهود ورفعه إليه، قال تعالى ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 157، 158]. فعيسى عليه السلام لم يصلب حتى تكون له قيامة، وبالتالي فلا يلزمنا تهنئة أحد بما نعتقد يقينا بطلانه، وهذا لا ينفي إقرارنا بحق شركائنا في الوطن في أن يعتقدوا ما يشاءون أو أن يفعلوا ما يشاءون ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ [الكافرون: 6].

أما التحية والمجاملة بمثل عبارة «كل سنة وأنتم طيبون» فلا حرج على الإطلاق أن يقولها المصري المسلم لغير المسلمين في أي وقت، وفي كل مناسبة.

هذا باختصار شديد موقفي بكل وضوح، ولست معنيا بمن أساء الفهم أو أساء النية، وحسبي الله في كل من أساء لشخصي، أو سعى في تشويه سمعتي، أو حمَّل كلامي ما لا يحتمل، وأُذكِّر الجميع بقول الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
توضيح وبيان من أ.د/ عبدالرحمن البر بخصوص تهنئة غير المسلمين بأعيادهم 29_04_13_05_48_37047_505431159504116_1001675989_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توضيح وبيان من أ.د/ عبدالرحمن البر بخصوص تهنئة غير المسلمين بأعيادهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة أ.د محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين: بُشريات في عِيدُ العُمَّال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اهل الحق :: قسم الدعوه-
انتقل الى: